[لاحظ العرب] كانوا يقولون: لا بد من تحرير فلسطين حتى آخر ذرة من تراب أرض فلسطين؟ أصبحت المسألة بالعكس سيخدمون إسرائيل حتى آخر ذرة، وآخر جندي من أبناء أوطانهم،
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104) في طريق أن تكونوا بمستوى أن تواجهوا أهل الكتاب لا بد أن تؤهلوا أنفسكم
لنعرف من خلال هذا كيف يمكن أن يكون الأثر السيئ للأخطاء الثقافية، وقد تضرب أمة بأكملها وتجعلها تحت الأقدام وهي أمة كان يراد لها أن تكون فوق هامات العالم
القرآن الكريم عمل على أن يدفع بالمسلمين نحو أن يسبقوا الأمم الأخرى في مجال الإبداع والاختراع والتصنيع من منطلق عقائدي، ودافع عقائدي قبل دافع الحاجة التي انطلق على أساسها الغربيون
والواقع نحن الذين ظلمنا ديننا من البداية، نحن لم ننطلق على هداه فظلمناه في البداية، وظلمنا أنفسنا حتى عندما وحينما رأينا الآثار السيئة للمسيرة المغلوطة التي سرنا عليها نأتي من جديد